بالامس الحسين واليوم العراق
بالامس افتى شريح القاضي بفتوى يستحل فيها دم الحسين عليه السلام وعياله,
وبالامس اجتمع اهل الدنيا على قتل ابن بنت رسول الله ,
وبالامس خدع الاعلام المجتمع واصبحوا من المؤيدين لقتل الحسين وهم لايعلمون حقيقة مايجري على الامة ,
وبالامس الكل تخلى عن الحسين وظل وحيدا فريدا في ساحة المواجهة ضد الباطل واتباعه وينادي فلامجيب لنصرته احد ,
بالامس ذبح قلب الدين وحجة الله في ارضه ولا احد يحرك ساكن ,
بالامس غفلت ونامت الامة من نصرة الحق وصاحب الحق وهي مشوشة الافكار ولاتدري اين الصواب واين الخطأ لانهم قدموا الدنيا على الآخرة ,
بالامس ذبحت القيم الانسانية بفتوة من مرجع الظلمة وعلى يد حكام الفسق والجور والكل يصفق لهم وعلى عينيه غشاوة ,