ذات مره كان هنالك رجل عادي لاحول له ولاقوه كل همه ان يعيش حياته بسلام وأمان الى ان حدث ان فاز في يوم من الايام في اليانصيب فأنهال عليه المعجبون من كل حد وصوب طمعاً في ماله بالتأكيد وليس لسواد عينيه
فأصبح زميلنا يفكر في حياة تختلف عن سابقتها واصبح يفتقد التقدير للأحداث فأما ان يبالغ او يقصر!؟
وبسبب ذالك خسر كل ثروته لانه لم يجد من يرشده في كيفية استخدامها واستثمارها وبعدها رجع مذموم لا يكلمه احد والناس تعلم انها هي سبب كل ما حصل له لكن تتنسى ذالك خوفاً من ان يقع اللوم عليها
--------------------------------------------------------------------------------
وها نحن نرى يونس ونشأت وهوار ونور وباسم وغداً باسم وكاصد وحيدر صباح وغيرهم الى يوم الدين سنبقى نحن من يضيع جهود لاعبينا لا نشجعهم ننتقدهم دائماً نجعلهم من يكون المذنب وليس نحن اين جهود الوزاره او اللجنه الاولمبيه او حتى اضعف الايمان الاتحاد من مواهب كرويه برزت وسطع نجمها لكن للأسف الاهمال هو من اهدرها وها نحن كل يوم بدل ان نقول كلمة الحلم يعود الى البيت نقول يونس يعود الى البيت ونكتبها في ورقه ونحرقها ونستيقظ صباح اليوم التالي من غير يونس وغيره من اللاعبين وايضاً كأس العالم يعود الى البيت
الى متى نبقى بلا تخطيط بلا وعي جماهيري الى متى تطغى العواطف على العقل الى متى الاخضر بسعر اليابس؟وبعد كل ذالك نجلس نلوم لاعبينا (ابنائنا)ونحن نعلم ان نحن سبب علتهم ولا نعالجها بل نزيد في تعميق المها ونزفها
في يوم من الايام سنخسر يونس وبعده كل نجومنا اذا لم نشجعهم
كيف تريدون ان يقدم شخص كل طاقته لأناس يحقدون عليه لا يرحموه بالتجريح لا اقول النقد فهو حق مشروع
لماذا الخساره على لاعب واحد فقط والفوز يستثنى منه ذالك اللاعب حتى وان كان هو من صنع الفوز؟!
اترك لكم الاجابه على بعض التساؤلات
--------------------------------------------------------------------------------
واعلموا اننا كلنا كالقمر لنا وجوه مظلمه
تحياتي لكم
سيف الحتاوي